多语种党政文献简写本及专家解读文库

返回首页

Home

中阿对照:推动全面深化改革和形成全面开放新格局

2021-01-05多语种党政文献简写本及专家解读文库

推动全面深化改革和形成全面开放新格局

——《习近平谈治国理政》第三卷学习思考

中央党校(国家行政学院)教授 徐浩然

الدفع بعجلة تعميق الإصلاح على نحو شامل وتشكيل معادلة جديدة للانفتاح الشامل

-- دراسة ((شي جين بينغ حول الحكم والإدارة)) والتفكير فيه

الأستاذ شيو هاو ران بالمدرسة الحزبية المركزية (المعهد الوطني للإدارة)

中共十八大以来,以习近平同志为核心的党中央以前所未有的决心和力度推进全面深化改革和提高对外开放水平,习近平亲自领导、亲自部署、亲自推动全面深化改革工作和建设更高水平开放型经济新体制,准确把握发展规律,科学总结历史经验,提出一系列具有原创性、时代性、指导性的新理念新观点新要求,构成了习近平新时代中国特色社会主义思想的重要组成部分。近期出版的《习近平谈治国理政》第三卷第六、第七专题的主题就是“推动全面深化改革实现新突破”和“形成全面开放新格局”,深刻阐述了中国在全面深化改革和扩大开放方面的重大举措。

منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، قامت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ بدفع تعميق الإصلاح على نحو شامل وزيادة مستوى الانفتاح على العالم الخارجي بحزم وقوة لا مثيل لهما في التاريخ، وقام شي جين بينغ بالقيادة والترتيب والدفع خصيصا لأعمال تعميق الإصلاح على نحو شامل وبناء منظومة جديدة للاقتصاد المنفتح على مستوى أعلى، وهو يدرك قانون التنمية بشكل دقيق، ويلخص خبرات التاريخ بصورة علمية، ليطرح سلسلة من المفاهيم والرؤى والمطالب الجديدة ذات الطابع الإبداعي والعصري والتوجيهي، مما شكّل مكونا مهما لأفكار شي جين بينغ للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد. كما أن العنوان للباب السادس والسابع للمجلد الثالث من كتاب ((شي جين بينغ حول الحكم والإدارة)) هو على التوالي "الدفع بعجلة تعميق الإصلاح على نحو شامل لتحقيق اختراق جديد" و"تشكيل معادلة جديدة للانفتاح الشامل"، الأمر الذي يوضح بعمق الإجراءات المهمة التي اتخذتها الصين لتعميق الإصلاح على نحو شامل وزيادة الانفتاح.

20世纪70、80年代,世界经济快速发展,科技进步日新月异,但当时的中国经济还很不发达,国家建设百业待兴。1978年10月,邓小平应邀访问日本。访问期间他参观了日本的钢铁、汽车和电器工厂。他在考察日产汽车公司时感慨地说:“我懂得了什么是现代化。”正是有了对世界经济发展进程了解的增加,才促使中国共产党对社会主义建设历史经验进行总结,对发展道路进行深刻思考。改革开放就这样在全党全社会逐渐形成共识,成为“大势所趋,人心所向”。

في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، تطور الاقتصاد العالمي تطورا سريعا، وشهدت التكنولوجيا والعلوم تقدما كبيرا ومستمرا، لكن الصين ليست متقدمة في اقتصادها في تلك الفترة، فكانت قضية بناء الدولة في انتظار للنهضة. في أكتوبر عام 1978، قام دنغ شياو بينغ بزيارة اليابان. في أثناء زيارته، زار أيضا مصانع الفولاذ والحديد، والسيارات، والأجهزة الكهربائية في اليابان. عندما زار دنغ شركة نيسان موتورز، قال متأثرا: "لقد أدركت ما هو التحديث." إن المعرفة المتزايدة عن عملية التطور للاقتصاد العالمي تدفع الحزب الشيوعي الصيني لتلخيص الخبرات التاريخية لبناء الاشتراكية، وللتفكير بعمق في طريق تطويرها. هكذا، صار الإصلاح والانفتاح توافقا لآراء كل الحزب وكل المجتمع تدريجيا، وأصبح "اتجاه التيار والرغبة العامة".

一、中国实施改革开放的基本过程

1978年,中共十一届三中全会是划时代的,开启了中国改革开放和社会主义现代化建设历史新时期。40多来,中国解放思想,大胆试、大胆闯,改革从农村到城市,从试点到推广,从经济体制改革到各方面体制改革再到全面深化改革,从对内搞活到对外开放,从部分地区和领域对外开放到全方位多层次宽领域对外开放。以邓小平同志为主要代表的中国共产党人作出把党和国家工作中心转移到经济建设上来、实行改革开放的历史性决策,成功开创了中国特色社会主义。以江泽民同志为主要代表的中国共产党人,确立了社会主义市场经济体制的改革目标和基本框架,开创改革开放新局面,成功把中国特色社会主义推向21世纪。以胡锦涛同志为主要代表的中国共产党人,强调坚持以人为本、全面协调可持续发展,推进党的执政能力建设和先进性建设,成功在新的历史起点上坚持和发展了中国特色社会主义。

中共十八大以来,以习近平同志为核心的党中央以巨大的政治勇气和智慧,以一往无前的自我革命精神,确定了全面深化改革总目标,着力增强改革系统性、整体性、协同性,着力抓好重大制度创新,着力提升人民群众获得感、幸福感、安全感,以前所未有的力度推进全面深化改革,推出1600多项改革方案,啃下多少硬骨头,闯过多少急流险滩,改革呈现全面发力、多点突破、蹄疾步稳、纵深推进的局面,以一系列历史性成就和历史性变革,推动中国特色社会主义进入新时代。中共十八届三中全会开启了全面深化改革、系统整体设计推进改革的新时代,开创了中国改革开放的全新局面。

中共十九大以来,党中央在深化中共十八大以来改革成果的基础上,不失时机推进重大全局性改革,全面深化改革取得新的重大进展。继续推进改革,要把更多精力聚焦到重点难点问题上来,集中力量打攻坚战,激发制度活力,激活基层经验,激励干部作为,扎扎实实把全面深化改革推向深入。中共十九届四中全会和十八届三中全会历史逻辑一脉相承、理论逻辑相互支撑、实践逻辑环环相扣,目标指向一以贯之,重大部署接续递进。中共十九届四中全会不仅系统集成了十八届三中全会以来全面深化改革的理论成果、制度成果、实践成果,而且对新时代全面深化改革勾勒出更加清晰的顶层设计。

أولا، العملية الأساسية لتنفيذ الصين الإصلاح والانفتاح

في عام 1978، اكتسبت الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الحادية عشرة للحزب الشيوعي الصيني مغزى عصريا، وأطلقت عهدا تاريخيا جديدا للإصلاح والانفتاح وبناء التحديث الاشتراكي في الصين. خلال أكثر من 4 عقود، قامت الصين بتحرير العقول، وبمحاولات وتجارب جريئة، حيث استع الإصلاح من الأرياف إلى المدن، ومن التجربة إلى التعميم، وتطور الإصلاح من إصلاح النظام الاقتصادي إلى إصلاح النظام من كافة الأبعاد ثم تعميق الإصلاح على نحو شامل، وتحولت أولوية الإصلاح من التنشيط الداخلي إلى الانفتاح على الخارج، ومن الانفتاح على الخارج لدى بعض المناطق والمجالات إلى الانفتاح على الخارج بمجالات واسعة وأبعاد عديدة وعلى مستويات شاملة. اتخذ أعضاء الحزب الشيوعي الصيني ممثلين بالرفيق دنغ شياو بينغ، قرارا تاريخيا لتحويل أولية أعمال الحزب والدولة إلى البناء الاقتصادي وتنفيذ الإصلاح والانفتاح، مما خلق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية بنجاح. كما أن أعضاء الحزب الشيوعي الصيني ممثلين بالرفيق جيانغ زيمين حددوا أهداف الإصلاح وإطاره الأساسي لنظام اقتصاد السوق الاشتراكي، مما خلق وضعا جديدا للإصلاح والانفتاح ونجح في دفع الاشتراكية ذات الخصائص الصينية نحو القرن الحادي والعشرين. وأكّد أعضاء الحزب الشيوعي الصيني ممثلين بالرفيق هو جين تاو على ضرورة التمحور حول الشعب وتنسيق التنمية المستدامة على نحو شامل، ودفع بناء قدرة الحزب على الحكم وبناء تقدمية الحزب، مما دفع التمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وطوّرها على أساس منطلق تاريخي جديد بنجاح.

منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني، قامت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونواتها الرفيق شي جين بينغ، وبجرأة وحكمة سياسية كبيرة، وبروح الثورة الذاتية التي لا رجعة فيها، بتحديد الأهداف العامة لتعميق الإصلاح على نحو شامل، وبذلت جهودا لتعزيز الإصلاح بشكل منظم وكلي ومنسق، وأولت اهتماما بالابتكارات المهمة في النظام وبرفع شعور أبناء الشعب بالاكتساب والسعادة والأمن، ودفعت عملية تعميق الإصلاح على نحو شامل بقوة غير مسبوقة، وطرحت أكثر من 1600 مشروع إصلاحي، وعملت على تذليل الصعاب والتغلب على الصعوبات والتحديات، حتى تظهر عملية الإصلاح وضعا محركا من كافة المجالات وشاهدا على الاختراقات من النواحي المتعددة وقائما على خطوات سريعة وثابتة ومدفوعا نحو المستوى الأعمق، مما دفع الاشتراكية ذات الخصائص الصينية لتدخل عصرا جديدا. وأطلقت الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب الشيوعي الصيني عهدا جديدا لتعميق الإصلاح على نحو شامل، ودفع الإصلاح من خلال التصميم المنهجي والكلي، وشكّلت وضعا جديدا للإصلاح والانفتاح في الصين.

منذ المؤتمر الوطني التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني، قامت اللجنة المركزية للحزب، وعلى أساس تعميق نتائج الإصلاح المحصول عليها منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، باغتنام الفرصة لدفع الإصلاح العام المهم، وبتعميق الإصلاح على نحو شامل لإحراز تقدم هام جديد. من أجل مواصلة دفع الإصلاح، يجب الاهتمام إلى حد أكبر بالقضايا المهمة والصعبة، وتركيز القوة لخوض المعارك الصعبة، وتحفيز حيوية النظام، وتنشيط الخبرات من المستويات القاعدية، وتشجيع الكوادر على العمل، لدفع عملية تعميق الإصلاح على نحو شامل، وبخطوات متزنة، إلى حد أعمق. اتبعت الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني نفس المنطق التاريخي مع الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب، ودعم المنطق النظري للجلستين بعضه البعض، وربط المنطق التطبيقي للجلستين بعضه بالبعض، وحملت الجلستان نفس الأهداف والغايات، تتابعت الترتيبات الهامة خلال الجلستين. لم تجمع الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني بين الثمار النظري والثمار المؤسسي والثمار التطبيقي حول تعميق الإصلاح على نحو شامل منذ الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية الثامنة عشرة للحزب فقط، بل رسمت التصميم الأوضح على المستوى الأعلى حول تعميق الإصلاح على نحو شامل في العصر الجديد.

二、中国改革开放的宝贵经验

只有顺应历史潮流,积极应变,主动求变,才能与时代同行。“行之力则知愈进,知之深则行愈达。”改革开放以来积累的宝贵经验是中国共产党和中国人民弥足珍贵的精神财富,对新时代坚持和发展中国特色社会主义有着极为重要的指导意义,必须倍加珍惜、长期坚持,在实践中不断丰富和发展。

一是坚持中国共产党对一切工作的领导。改革开放是中国共产党在新的时代条件下带领中国人民进行的新的伟大革命。把十四亿中国人民的思想与力量统一和凝聚起来,齐心协力推进全面深化改革、发展中国特色社会主义、实现中华民族伟大复兴,没有中国共产党的坚强统一领导是不可设想的。壮阔的征程,需要领航的力量。历史证明,只有中国共产党才能领导中国,只有中国共产党才能发展中国。鸦片战争后,中华民族陷入被侮辱、被宰割的悲惨境地。“中国积弱,至今极矣。”为了改变这种状况,各种主义和思潮都进行过尝试,皆以失败告终。中国共产党一经成立,就义无反顾肩负起实现中华民族伟大复兴的历史使命。从1949年建立新中国,到改革开放大幕,再到新时代实现新飞跃,中国共产党带领人民在时代的激流中开辟出属于自己的航道,走出了一条中国特色社会主义道路。“没有中国共产党就没有新中国。”“办好中国的事情,关键在党。”“坚持和完善党的领导,是党和国家的根本所在、命脉所在。”这些结论,充分说明了坚持和加强中国共产党的全面领导的历史必然性。

二是坚持以人民为中心,不断实现人民对美好生活的向往。民之所望,改革所向。回望改革开放的壮阔历程,“人民”是贯穿始终的一条主线。改革开放以来,按照可比价格计算,中国国内生产总值年均增长约9.5%,中国人民生活从短缺走向充裕、从贫困走向小康。改革开放的成功,就在于顺应了中国人民要发展、要创新、要美好生活的历史要求。从包产到户的探索创新,到乡镇企业的异军突起,再到数字经济的蓬勃发展,改革开放在认识和实践上的每一次突破和发展,无不来自人民群众的实践和智慧。始终坚持以人民为中心,尊重人民主体地位,发挥群众首创精神,才能依靠人民推动改革,才能为了人民创造奇迹。

三是坚持马克思主义指导地位,不断推进实践基础上的理论创新。马克思主义是立党立国的根本指导思想,背离或放弃马克思主义,就会失去灵魂、迷失方向。中国特色社会主义是社会主义,不是别的什么主义。中国共产党始终坚持把马克思主义基本原理同中国的具体实际相结合,不断推进马克思主义中国化时代化大众化,推进实践基础上的理论创新,形成了邓小平理论、“三个代表”重要思想、科学发展观、习近平新时代中国特色社会主义思想,实现了党的指导思想的与时俱进。这些重大理论成果,科学回答了“什么是社会主义”、“怎样建设社会主义”,“建设什么样的党”、“怎样建设党”,“实现什么样的发展”、“怎样发展”,“新时代坚持和发展什么样的中国特色社会主义”、“怎样坚持和发展中国特色社会主义”等根本性问题,贯穿着建设中国特色社会主义的共同主题,为改革开放和社会主义现代化建设指明了前进方向。

四是坚持走中国特色社会主义道路,不断坚持和发展中国特色社会主义。走自己的路,建设中国特色社会主义,是中国共产党改革开放以来的战略抉择。不走封闭僵化的老路,也不走改旗易帜的邪路。路在何方,路在脚下,在中国大地上。他人的经验,可以知晓借鉴,但无需顶礼膜拜。马克思、恩格斯确立的科学社会主义基本原则,反映了社会主义的本质要求,但社会主义的实现途径和具体道路,则要同中国实际紧密结合。建设中国特色社会主义,不是搞变通的资本主义,而是社会主义在中国的独特样式。40多年来的历史证明,走自己的路,走出了海阔天空,走出了小康富裕,走出了中国新貌。新时代改革开放再出发,就是要继续走自己的路,走与科学社会主义相贯通、与人类文明进步相融汇的路。

五是坚持完善和发展中国特色社会主义制度,不断发挥和增强中国制度优势。制度事关党和国家事业发展的根本性、全局性、稳定性、长期性。没有中国特色社会主义制度这个有力保证,就不会有改革开放在中国大地上的凯歌前行。改革开放以来,我们解放思想、实事求是,大胆地试、勇敢地改,将世人眼中一系列的“不可能”转变为“可能”、转变为实实在在的人间奇迹。中国共产党之所以能够带领人民绘就一幅波澜壮阔、气势恢宏的历史画卷,正在于始终坚持牢牢“扭住完善和发展中国特色社会主义制度这个关键”。在庆祝改革开放40周年大会上的讲话中,习近平从经济、政治、文化、社会、生态文明“五位一体”总体布局出发,明确阐述了前进道路上必须坚持的一系列基本制度。不断发挥和增强中国制度优势,首要前提就是保持定力,在坚持这些基本制度上毫不动摇。

六是坚持以发展为第一要务,不断增强中国综合国力。改革开放积累的最宝贵经验之一,是必须坚持以发展为第一要务,不断增强综合国力。40多年来,中国始终坚持以经济建设为中心,不断解放和发展社会生产力,国内生产总值由3679亿元增长到2017年的82.7万亿元,年均实际增长9.5%,远高于同期世界经济2.9%左右的年均增速。中国国内生产总值占世界生产总值的比重由改革开放之初的1.8%上升到15.2%,多年来对世界经济增长贡献率超过30%。中国货物进出口总额从206亿美元增长到超过4万亿美元,累计使用外商直接投资超过2万亿美元,对外投资总额达到1.9万亿美元。中国主要农产品产量跃居世界前列,建立了全世界最完整的现代工业体系,科技创新和重大工程捷报频传。中国基础设施建设成就显著,信息畅通,公路成网,铁路密布,高坝矗立,西气东输,南水北调,高铁飞驰,巨轮远航,飞机翱翔,天堑变通途。现在,中国是世界第二大经济体、制造业第一大国、货物贸易第一大国、商品消费第二大国、外资流入第二大国,中国外汇储备连续多年位居世界第一,中国人民在富起来、强起来的征程上迈出了决定性的步伐!

七是坚持扩大开放,不断推动共建人类命运共同体。开放带来进步、封闭必然落后,是人类社会发展的历史规律,也是当今世界这个地球村的现实写照。40多年来,中国积极把握经济全球化机遇,坚定不移扩大对外开放,充分利用国际国内两个市场两种资源加快发展,贸易大国地位日益巩固,在成为吸引全球投资热土的同时,“走出去”步伐不断加快。一是对外贸易规模大幅增长。2017年,中国货物进出口总额达到4.1万亿美元,比1978年增长197.9倍,年均增长14.5%,居世界第一位;服务进出口总额6957亿美元,比1982年增长147倍,连续4年保持世界第二位。二是吸引外资与对外投资快速发展。1979年至2017年,中国累计吸引外商直接投资达18966亿美元,是吸引外商直接投资最多的发展中国家。2017年,中国对外直接投资额(不含银行、证券、保险)1201亿美元,比2003年增长41.1倍,年均增长30.6%。三是共建“一带一路”成效显著。中共十八大以来,“一带一路”建设硕果累累。目前,100多个国家和国际组织以不同形式参与“一带一路”建设,80多个国家及国际组织同中国签署了合作协议。2017年,中国对“一带一路”沿线的59个国家直接投资额(不含银行、证券、保险)144亿美元,占同期总额的12%。

八是坚持全面从严治党,不断提高党的创造力、凝聚力、战斗力。打铁必须自身硬。改革开放以来,中国持续推进党的建设新的伟大工程,从严管党治党,党在革命性锻造中坚定走在时代前列。“胜人者有力,自胜者强。”中国共产党在领导改革开放和社会主义现代化建设伟大社会革命的同时,坚定不移推进伟大自我革命,清除一切侵蚀党的健康肌体的病毒,始终保持勃勃生机和强大战斗力。

九是坚持辩证唯物主义和历史唯物主义世界观和方法论,正确处理改革发展稳定关系。中国改革开放的成功,离不开科学世界观和方法论的指导。习近平指出,必须坚持辩证唯物主义和历史唯物主义世界观和方法论,正确处理改革发展稳定关系,正是因为始终坚持辩证唯物主义和历史唯物主义,正确处理改革发展稳定关系,从而保证了改革进程富有成效地开展。具体来说,中国改革的方法在于:坚持加强中国共产党的领导和尊重人民首创精神相结合,创造了既有集中统一又充分调动每个人积极性和能动性的生动局面,放手让一切劳动、知识、技术、管理、资本等要素的活力竞相迸发,让一切创造社会财富的源泉充分涌流,在社会稳定有序的前提下激发了全社会的创造活力。坚持“摸着石头过河”和顶层设计相结合,在整体上有规划、有战略,在局部上能够根据实际情况进行具体问题具体分析,从而不仅让改革有明确的目标指向,而且能够让改革目标在实践中落地。坚持问题导向和目标导向相统一,这样既能够在过程中及时发现问题,又能扭住目标把改革推进到底。坚持试点先行和全面推进相促进,既鼓励大胆试、大胆闯,又坚持实事求是、善作善成,确保了改革开放行稳致远。

ثانيا، الخبرات الثمينة للإصلاح والانفتاح في الصين

لا يمكن مسايرة العصر إلا عن طريق التكيف مع تيار التاريخ، والتعامل مع العصر بنشاط ومرونة، والمبادرة إلى إحداث التغيير. "كلما أجريت الممارسة، زادت معرفتك بالأشياء؛ كلما تعمقت معرفتك، أصبحت ممارستك أفضل." إن الخبرات الثمينة للإصلاح والانفتاح هي بمثابة ثروة معنوية نفسية وقيمة للحزب الشيوعي الصيني وللشعب الصيني، ولديها مغزى توجيهي مهم للغاية للتمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها، لا بد من إيلاء الاهتمام الأكبر بها والتمسك بها على مدى طويلة، مع إثراء مقوماتها وتطويرها باستمرار من خلال الممارسات.

الأول هو التمسك بقيادة الحزب الشيوعي الصيني لجميع الأعمال. إن الإصلاح والانفتاح هو ثورة عظيمة خاضها الحزب الشيوعي الصيني، قائدا الشعب الصيني، في الظروف التاريخية الجديدة. لا يمكن توحيد وجمع العقول والطاقات للشعب الصيني البالغ عددها 1.4 مليار نسمة لدفع تعميق الإصلاح على نحو شامل بمجهودات مشتركة ولتطوير الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية بدون القيادة القوية والموحدة من قبل الحزب الشيوعي الصيني. إطلاق مسيرة عظيمة بحاجة إلى مرشد متمكن. لقد أثبت التاريخ أن الحزب الشيوعي الصيني هو الوحيد الذي يستطيع قيادة الصين وتطويرها. بعد حروب الأفيون، وقعت الأمة الصينية في وضع مأساوي من الذل والظلم. "لقد بلغت الصين ذروة ضعفها." ومن أجل تغيير هذه الحال، قامت الكثير من الأنظمة الاجتماعية والاتجاهات الفكرية بالمحاولة، لكنها جميع منيت بالفشل. أما الحزب الشيوعي الصيني، فهو تحمّل على عاتقه بكل حزم، الرسالة التاريخية لتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية بعد تأسيسه. منذ تأسيس الصين الجديدة عام 1949، إلى رفع الستار عن الإصلاح والانفتاح، حتى تحقيق فقرة جديدة في العصر الجديد، قاد الحزب الشيوعي الصيني أبناء الشعب لاكتشاف مجرى ملاحي خاص به في تيار العصر المتلاطم، ووجد طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية. "لو لا الحزب الشيوعي، لما كانت الصين الجديدة."، "إتقان الأعمال الصينية محوره هو الحزب."، "التمسك بقيادة الحزب وإكمالها يهم الأساس وشريان الحياة للحزب والدولة." هذه الأحكام تدل، وبشكل كاف، على الحتمية التاريخية للتمسك بقيادة الحزب الشاملة وتعزيزها.

الثاني هو اتخاذ الشعب مركزا، ومواصلة تحقيق تطلعات الشعب إلى حياة جميلة. تطلعات الشعب هي اتجاه الإصلاح. بالنظر إلى المسيرة المثمرة للإصلاح والانفتاح، "الشعب" هو خط رئيسي يمتد من البداية إلى النهاية دائما. منذ الإصلاح والانفتاح، وحسب أسعار المقارنة، حققت الصين نموا سنويا قدره 9.5 بالمائة في إجمالي ناتجها المحلي، تحولت معيشة الشعب الصيني من النقصان إلى الغناء ومن الفقر إلى الرغد. يرجع فضل نجاح الإصلاح والانفتاح إلى مواكبة المطالب التاريخية للشعب الصيني والتي تتمثل في تحقيق التنمية والابتكار وحياة سعيدة. من الاكتشاف والابتكار لنظام المسؤولية التعاقدية للأسر، إلى الظهور والنمو السريع لشركات البلديات، حتى التطور المزدهر للاقتصاد الرقمي، جاء كل اختراق وتطور للإصلاح والانفتاح، معرفيا أو تطبيقيا، من ممارسة وحكمة عامة الشعب. فلا يمكن دفع الإصلاح بالاعتماد على الشعب وتحقيق المعجزة لأجل الشعب بدون التمسك باتخاذ الشعب مركزا، واحترام مكانة الشعب كقوام رئيسي، وتفعيل روح الابتكار الأولي لدى الجمهور.

الثالث هو التمسك بالمكانة التوجيهية للماركسية، ومواصلة دفع الابتكار النظري على أساس الممارسة. إن الماركسية هي أفكار توجيهية أساسية لتأسس الحزب والدولة، فالانحراف عنها أو تركها هو بمثابة التخلي عن الروح والضلال. انضمت الاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى الاشتراكية دون غيرها. يتمسك الحزب الشيوعي الصيني على الدوم بربط المبادئ الأساسية للماركسية بالممارسات والظروف العملية الصينية، بغية دفع تصيين الماركسية وتعميمها وجعلها تواكب العصر، ودفع الابتكار النظري على أساس الممارسة، حيث تم تشكيل نظرية دنغ شياو بينغ، فكر "التمثيلات الثلاثة" الهام، مفهوم التنمية العلمي، أفكار شي جين بينغ للاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد، مما جعل الأفكار التوجيهية للحزب تساير العصر. إن هذه النتائج النظرية الهامة تجيب، وبصورة علمية، عن التساؤلات الجذرية مثل "ما هي الاشتراكية"، "ما هي الطرق لبناء الاشتراكية"، "ما الحزب الذي سيتم بناؤه"، "ما التنمية التي سيتم إنجازها"، "ما هي الطرق للتنمية"، "ما هي الاشتراكية ذات الخصائص الصينية التي يجب التمسك بها وتطويرها"، "ما هي الطرق للتمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها"، وتمتد هذه النتائج في الموضوعات المشتركة لبناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، مما أوضح اتجاها للإصلاح والانفتاح وبناء التحديث الاشتراكي من أجل التقدم إلى الأمام.

الرابع هو التمسك بسلوك طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، ومواصلة التمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها. السلوك في الطريق الذاتي لبناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية هو قرار استراتيجي للحزب الشيوعي الصيني منذ الإصلاح والانفتاح. فهو لا يسلك في الطريق القديم كالانغلاق والتصلب، ولا يسلك في الطريق الشر كتغيير النظام الاجتماعي. إن الطريق المحتوم تحت قدمينا وعلى الأراضي الصينية. يمكن التعرف على خبرات الآخرين والاستفادة منها، ولكن لا داعي لعبادتها. إن المبادئ الأساسية للاشتراكية العلمية التي حددها ماركس وانجلز عكست المتطلبات الجوهرية للاشتراكية، لكنه يجب أخذ الظروف الواقعية الصينية في عين الاعتبار عند تطبيق سبل تحقيق الاشتراكية والطرق الخاصة بها. إن بناء الاشتراكية ذات الخصائص الصينية ليس بناء للرأسمالية المعدلة، وإنما هي أسلوب خاص بالاشتراكية الصينية. لقد أثبت التاريخ على مدى أكثر من 40 سنة أن السلوك في الطريق الذاتي أتى إلينا بالآفاق الواعدة، والغناء والرغد، والمظهر الجديد للصين. فإن انطلاقة جديدة للإصلاح والانفتاح في العصر الجديد تعني مواصلة السلوك في الطريق الذاتي، والسلوك في الطريق الذي يتفق مع الاشتراكية العلمية ويندمج مع تقدم الحضارة البشرية.

الخامس هو التمسك بإكمال نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها، ومواصلة تفعيل المزايا الخاصة بالنظام الصيني وتعزيزها. النظام يهم الوضع الأساسي والوضع العام والاستقرار والمدة لتطور قضايا الحزب والدولة. لو لا الاشتراكية ذات الخصائص الصينية كضمان قوي، لما كان هناك التقدم السلس والكبير الذي شهده الإصلاح والانفتاح في الأراضي الصينية. منذ الإصلاح والانفتاح، قمنا بتحرير العقول، وطلبنا الحقيقة من الوقائع، وأجرينا محاولات وإصلاحات جريئة، مما حّول سلسلة من الأمور "المستحيلة" في عيون الآخرين إلى "الممكنة"، وحوّلها إلى معجزة الدنيا الفعلية. إن جميع هذه الإنجازات العظيمة والجبارة التي حققها الحزب الشيوعي الصيني قائدا أبناء الشعب الصيني، يرجع فضلها إلى التمسك الدائم والثابت بـ "إكمال نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها كمحور". في خطاب الرئيس شي جين بينغ في مؤتمر الاحتفال بالذكرى الأربعين للإصلاح والانفتاح، شرح الرئيس شي بوضوح، انطلاقا من التخطيط العام المتمثل في "التكامل الخماسي" في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والمجتمع والحضارة الإيكولوجية، سلسلة من الأنظمة الأساسية التي لا بد من التمسك بها في الطريق إلى الأمام. المطلب الأساسي والأولي لتفعيل المزايا الخاصة بالنظام الصيني وتعزيزها هو الحفاظ على الثبات، وعدم التزعزع في التمسك بهذه الأنظمة الأساسية.

السادس هو التمسك بالتنمية كأهم أولوية، ومواصلة تعزيز القوى الوطنية الشاملة للصين. إن إحدى الخبرات الثمينة التي تم التوصل إليها خلال الإصلاح والانفتاح هي ضرورة التمسك بالتنمية كأهم أولوية، ومواصلة تعزيز القوى الوطنية الشاملة. على مدار أكثر من 4 عقود، تتمسك الصين بالبناء الاقتصادي كمحور، وتعمل على تحرير القوى المنتجة الاجتماعية وتطويرها، حيث زاد إجمالي الناتج المحلي من 367.9 مليار يوان إلى 82.7 تريليون يوان في عام 2017، بزيادة سنوية فعلية قدرها 9.5 بالمائة، هذا المعدل أعلى بكثير من نمو سنوي عالمي في نفس الفترة الزمنية قدره 2.9 بالمائة. وارتفعت حصة الصين في إجمالي الناتج العالمي من 1.8 بالمائة في بداية الإصلاح والانفتاح إلى 15.2 بالمائة، وتجاوزت نسبة المساهمة الصينية في نمو الاقتصاد العالمي 30 بالمائة لسنوات عديدة. وزاد إجمالي حجم الواردات والصادرات للسلع الصينية من 20.6 مليار دولار أمريكي إلى أكثر من 4 تريليونات دولار أمريكي، وتجاوز إجمالي حجم استغلال الاستثمارات الأجنبية المباشرة تريليوني دولار أمريكي، ووصل إجمالي حجم الاستثمارات الصينية الموجهة نحو الخارج 1.9 تريليون دولار أمريكي. يكون حجم الإنتاج للمزروعات الرئيسية في مقدمة العالم، ويتم إنشاء النظام الصناعي الحديث الأكمل عالميا، وتشهد الصين تقدما واختراقا جديدا على الدوم في الابتكارات العلمية والمشروعات الكبرى. إن الصين حصلت على نتائج مثمرة في إقامة البنى التحتية، فالمعلومات فيها سلسة، الطرق فيها شكلت شبكات، والسكك الحديدية فيها كثيفة، السدود العالية فيها ثابتة، الغاز في غربها منقول إلى الشرق، والمياه في جنوبها منقولة إلى الشمال، وخط قطار فائق السرعة فيها يعم البلاد، والسفن الضخمة لها تقطع مسافات طويلة، والطائرات لها تحلق في السماء، الشقوق فيها تحولت إلى الطرق الممهدة. الآن، أصبحت الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر دولة في الصناعة التحويلية وفي تجارة البضائع، وثاني أكبر دولة في استهلاك السلع، وفي تدفق الاستثمارات الأجنبية إليها، واحتلت الصين المرتبة الأولى عالميا لسنوات متتالية في حجم احتياطي النقد الأجنبي، إن الشعب الصيني قد خطا خطوة حاسمة في مسيرة تحقيق الغناء وتعزيز القوة!

السابع هو التمسك بتوسيع الانفتاح، ومواصلة دفع إقامة مجتمع المستقبل المشترك للبشرية بمجهودات مشتركة. الانفتاح يأتي بالتقدم والانغلاق يأتي بالتخلف، هذا هو القانون التاريخي لتطور المجتمع البشري، والصورة الواقعية عن القرية الأرضية في العالم المعاصر. خلال أكثر من 4 عقود، عملت الصين على اغتنام فرصة العولمة الاقتصادية وتوسيع الانفتاح على العالم الخارجي بثبات لا يتزعزع، وتسريع تنميتها بالاعتماد على الأسواق والموارد الخارجية والمحلية، وتوطدت مكانتها كدولة تجارية كبيرة أكثر فأكثر، وأصبحت الصين تربة ساخنة لجذب الاستثمارات العالمية، وتسارعت خطواتها لـ "الذهاب إلى الخارج". النقطة الأولى هي زيادة ملحوظة في حجم التجارة الخارجية. في عام 2017، وصل إجمالي حجم الواردات والصادرات للسلع الصينية إلى 4.1 تريليون دولار أمريكي، ليزيد 197.9 ضعفا بالمقارنة مع عام 1978، وشهد زيادة سنوية قدرها 14.5 بالمائة، فتحتل الصين المركز الأول عالميا؛ وصل إجمالي حجم الواردات والصادرات للخدمات إلى 695.7 مليار دولار أمريكي، ليزيد 147 ضعفا بالمقارنة مع عام 1982، فتحتل الصين المركز الثاني عالميا لأربع سنوات متتالية. النقطة الثانية هي النمو السريع في جذب الاستثمارات الأجنبية وإنفاق الاستثمارات إلى الخارج. من عام 1979 إلى عام 2017، بلغ إجمالي قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الصين 1.8966 تريليون دولار أمريكي، لتصبح بذلك أكثر دولة نامية جاذبية للاستثمارات الأجنبية المباشرة. في عام 2017، وصلت قيمة الاستثمارات الصينية المباشرة في البلدان الأجنبية (باستثناء البنوك، السندات والتأمين) إلى 120.1 مليار دولار أمريكي، لتزيد 41.1 ضعفا بالمقارنة مع عام 2003، وشهد زيادة سنوية قدرها 30.6 بالمائة. النقطة الثالثة هي النتائج المثمرة في البناء المشترك للحزام والطريق. منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب، شهدت مبادرة الحزام والطريق إنجازات كبيرة. حتى الآن، شاركت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية في بناء الحزام والطريق بأساليب مختلفة، وقعت أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية على اتفاق التعاون مع الصين. في عام 2017، وصلت قيمة الاستثمارات الصينية المباشرة في البلدان الواقعة على خط الحزام والطريق والتي يبلغ عددها 59 بلدا (باستثناء البنوك، السندات والتأمين) إلى 14.4 مليار دولار أمريكي، لتشكل 12 بالمائة من الحجم الإجمالي.

الثامن هو التمسك بحكم الحزب بصرامة على نحو شامل، ومواصلة رفع قدرة الحزب على الخلق والتوحيد وخوض المعارك. إن طرق الحديد يحتاج إلى أن تكون المواد الخام قوية. منذ الإصلاح والانفتاح، قامت الصين بدفع المشروع العظيم الجديد المتمثل في بناء الحزب باستمرار، وبحكم الحزب وإدارته بصرامة، سار الحزب في مقدمة العصر بثبات في تشكيل الثورية. "الذي يفوز على الآخر كبير القوة، الذي يقضي على ضعف نفسه قوي بكل ما تعنيه الكلمة." الحزب الشيوعي الصيني يدفع بعزم ثابت الثورة الذاتية العظيمة بينما قاد الثورة الاجتماعية العظيمة للإصلاح وللانفتاح وبناء التحديث الاشتراكي، قام بإزالة الفيروسات التي تضر بجسم الحزب الصحي للحفاظ على الحيوية الكافية والقدرة القوية على خوض المعارك دائما.

التاسع هو التمسك بالمادية الديالكتيكيّة والمادية التاريخية كوجهة النظر إلى العالم والمنهجية، وحسن معالجة العلاقة بين الإصلاح والتنمية والاستقرار. إن نجاح الإصلاح والانفتاح الصيني لا يتجزأ من الإرشاد من قبل وجهة النظر إلى العالم والمنهجية العلمية. أشار شي جين بينغ إلى أنه يجب التمسك بالمادية الديالكتيكيّة والمادية التاريخية كوجهة النظر إلى العالم والمنهجية وحسن معالجة العلاقة بين الإصلاح والتنمية والاستقرار، بفضل التمسك الدائم بالمادية الديالكتيكيّة والمادية التاريخية كوجهة النظر إلى العالم والمنهجية وحسن معالجة العلاقة بين الإصلاح والتنمية والاستقرار، يتم ضمان عملية الإصلاح لتحرز نتائج مثمرة. وبالتحديد، تتمثل طريقة الإصلاح الصيني في: التمسك بالجمع بين تعزيز القيادة للجزب الشيوعي الصيني واحترام روح الابتكار الأولي لدى الشعب، مما خلق وضعا حيويا يتسم بالتوحيد المركزي ويستطيع تنشيط المبادرة والحماسة لكل شخص، ودفع حيوية جميع العوامل مثل العمل والعلم والتقنية والإدارة الرأسمال نحو الانبثاق، وتحريك جميع مصادر الثروة الاجتماعية، مما عزّز حيوية المجتمع كله في الخلق على أساس نظام اجتماعي مستقر ومنتظم. التمسك بالجمع بين "عبور النهر بتلمس أحجاره" والتصميم على المستوى الأعلى، ووجود التخطيط والاستراتيجية على المستوى الكلي مع تحليل القضايا المحددة حسب الظروف الواقعية على المستوى الجزئي، الأمر الذي أعطى للإصلاح اتجاها واضحا في أهدافه وأتاح فرصة لتنفيذ أهداف الإصلاح من خلال الممارسة. التمسك بالجمع بين التوجه نحو المشاكل والتوجه نحو الأهداف، الأمر الذي مكّننا من إيجاد المشاكل في عملية الإصلاح والتمسك بالأهداف لدفع عملية الإصلاح حتى النهاية. التمسك بالدعم المتبادل بين التجربة أولا والدفع على نحو شامل، التشجيع على المحاولات الجريئة مع التمسك بطلب الحقيقة من الوقائع وإتقان العمل وإنجاحه، مما يضمن سلاسة ونجاح الإصلاح والانفتاح.

三、改革实现新突破和形成全面开放新格局

改革开放是决定当代中国命运的关键抉择,是当代中国发展进步的活力之源,是党和人民事业大踏步赶上时代的重要法宝,是坚持和发展中国特色社会主义、实现中华民族伟大复兴的必由之路。当前,中国改革发展正处于深刻变化之中,外部不确定不稳定因素增多,改革发展面临许多新情况新问题。面向未来,中国将大力推动改革实现新突破,形成全面开放新格局。

首先,要以改革开放的眼光看待改革开放,充分认识新形势下改革开放的时代性、体系性、全局性问题,在更高起点、更高层次、更高目标上推进改革开放。可以说,改革是由问题倒逼而产生,又在不断解决问题中得以深化。善于用发展的眼光看待问题、用发展的办法解决问题,才符合辩证唯物主义和历史唯物主义。当前出现的矛盾和问题,大多是改革不够到位、对外开放水平不够高造成的。可以说,这些问题是改革开放还不够深入的反映,说到底是发展中的问题、成长中的烦恼,必须通过深化改革开放的方式加以解决。

其次,中国特色社会主义进入新时代,开放的大门只会越开越大。改革开放是在经济全球化的大背景下进行的,把改革开放的旗帜举得更高更稳,就要把握经济全球化的时代大势,在更深层次、更宽领域、以更大力度推进全方位高水平开放。历史大潮浩荡前行。经济全球化是不可逆转的历史大势。历史已经证明,只有坚持开放合作才能获得更多发展机遇和更大发展空间,自我封闭只会失去世界,最终也会失去自己。开放已经成为当代中国的鲜明标识。过去中国经济发展成就是在开放条件下取得的,未来中国经济实现高质量发展也必须在更加开放的条件下进行。习近平多次向世界宣示:“中国开放的大门不会关闭,只会越开越大。”中国将坚定不移奉行互利共赢的开放战略,实行高水平的贸易和投资自由化便利化政策,推动形成陆海内外联动、东西双向互济的开放格局。海南全岛建设自由贸易试验区,正是中国推动形成对外开放新格局的积极作为。中国欢迎全世界投资者到海南投资兴业,积极参与海南自由贸易港建设,共享中国发展机遇、共享中国改革成果。

再次,坚持创新是第一动力,以创新精神推动改革开放。“入之愈深,其进愈难。”今天,实现中华民族伟大复兴进入关键阶段,景色更加壮阔,时间更加紧迫,“不创新就要落后,创新慢了也要落后”。改革开放来到了新的关口,没有经验可循,没有模式可依,简单延续和模仿前期改革、修补完善已有改革成果,都难以实现大进步,必须向着陌生地带、高难领域发起新的改革攻坚。一切社会变迁和历史变革的终极原因,“应当到生产方式和交换方式的变更中去寻找”。没有实践大创新,就不会有改革大突破,改革开放的过程,就是实践创新的过程。除了勇敢推进理论创新、实践创新、制度创新、文化创新以及各方面创新,我们别无其他选择。

大道至简,实干为要。面对世界经济格局的深刻变化,为了共同建设一个更加美好的世界,各国都应该拿出更大勇气,积极推动开放合作,实现共同发展。

ثالثا، تحقيق اختراق جديد للإصلاح وتشكيل معادلة جديدة للانفتاح الشامل

يعدّ الإصلاح والانفتاح خيارا حاسما يقرر مصير الصين المعاصرة، ومصدر الحيوية للصين في تحقيق التقدم والتطور، وسلاحا سحريا مهما لتواكب قضية الحزب والشعب تطورات العصر بخطوات عريضة، وطريقا لازما للتمسك بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتطويرها وتحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية. في الوقت الراهن، يمر الإصلاح والتطور في الصين بتغيرات عميقة، وتزداد عوامل عدم اليقين وعدم الاستقرار في الخارج، وتواجه عملية الإصلاح والتطور الكثير من الأحوال الجديدة والمشاكل الجديدة. في المستقبل، ستدفع الصين الإصلاح لتحقيق اختراق جديد وتشكّل معادلة جديدة للانفتاح الشامل.

أولا، يجب النظر إلى الإصلاح والانفتاح بنظرة إصلاحية ومنفتحة، وإدراك المشاكل الخاصة بهذا العصر والمشاكل المؤسسية والكلية في ظل الوضع الجديد على نحو كاف، ودفع الإصلاح والانفتاح من منطلق أعلى ومستوى أعلى وهدف أعلى. يمكن القول بأن الإصلاح تم إطلاقه بسبب ضغوط المشاكل القائمة، وتم تعميقه من خلال حل المشاكل باستمرار. إن النظر إلى المشاكل بنظرة التنمية وحل المشاكل عن طريق التنمية هذا الفكر يتفق مع المادية الديالكتيكيّة والمادية التاريخية. معظم التناقضات والمشاكل التي ظهرت حاليا يرجع سببها إلى أن الإصلاح غير كاف ومستوى الانفتاح غير عال. يمكن القول بأن هذه المشاكل تعكس أن الإصلاح والانفتاح غير عميق بما فيه الكفاية، فهي المشاكل عبارة عن الناجمة في عملية التنمية والقلق الناتج عن النمو، يلزم حلها عن طريق تعميق الإصلاح والانفتاح.

ثانيا، بعد دخول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى العصر الجديد، ستُفتح أبواب الانفتاح أكثر فأكثر. جرى الإصلاح والانفتاح في ظل العولمة الاقتصادية، من أجل رفع راية الإصلاح والانفتاح إلى ارتفاع أعلى وبشكل أكثر استقرارا، يجب إدراك الوضع الكلي الخاص بهذا العصر والذي يتمثل في العولمة الاقتصادية، ودفع الانفتاح عالي المستوى وشامل الأبعاد على نحو أعمق وفي مجالات أوسع وبقوة أكبر. التاريخ يتقدم إلى الأمام دون الرجعة فيه. العولمة الاقتصادية تيار العصر الذي لا يقاوم. لقد أثبت التاريخ أن التمسك بالانفتاح والتعاون يأتي بالمزيد من فرص التنمية وفضاء التنمية، والذين يعزلون أنفسهم عن العالم سيفقدون العالم ويفقدون أنفسهم في نهاية المطاف. لقد أصبح الانفتاح علامة واضحة للصين المعاصرة. جميع الإنجازات الاقتصادية في الماضي حققتها الصين في ظل الانفتاح، فتحقيق التنمية عالية الجودة للاقتصاد الصيني في المستقبل يحتاج إلى المزيد من الانفتاح. حيث أشار شي جين بينغ مرات للعالم: "أبواب الانفتاح الصينية لن تغلق، بل ستفتح أكثر فأكثر." ستنتهج الصين بثبات لا يتزعزع استراتيجية الانفتاح القائمة على المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وتنفذ السياسات عالية المستوى حول تحرير وتيسير التجارة والاستثمار، وتدفع تشكيل معادلة الانفتاح المتمثلة في التنسيق بين البر والبحر محليا ودوليا، والدعم المتبادل بين الشرق والغرب. كما أن بناء المنطقة التجريبية للتجارة الحرة في جزيرة هاينان كلها يعدّ خطوة إيجابية في مساعي الصين لدفع تشكيل معادلة جديدة للانفتاح. ترحب الصين بالمستثمرين من الخارج للتمويل أو تعزيز الأعمال التجارية، والمشاركة الإيجابية في بناء ميناء هاينان للتجارة الحرة، وتقاسم فرص التنمية الصينية وثمار الإصلاح الصيني.

أخيرا، التمسك بالابتكار هو القوة المحركة الأولى، يجب دفع الإصلاح والانفتاح بروح الابتكار. "كلما تعمقت في أمر ما، صعب عليك الاستمرار فيه." اليوم، دخلت قضية تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية إلى مرحلة حاسمة، فصارت المشاهد أكثر جمالا وروعة، وصار الوقت أكثر إلحاحا، "عدم الابتكار يؤدي إلى التخلف، البطء في الابتكار يؤدي إلى التخلف أيضا". قد وصل الإصلاح والانفتاح إلى منعطف جديد، لا توجد الخبرات والأنماط الجاهزة حتى نستفيد منها، مجرد مواصلة أو تقليد الإصلاحات الماضية أو مجرد تحسين وتكميل ثمار الإصلاح القائم لا يكفيان لتحقيق تقدم ملموس، لا بد من خوض معركة صعبة للإصلاح نحو المجالات الجديدة والصعبة. جميع الأسباب الجذرية للتحولات المجتمعية والتغيرات التاريخية، "يجب البحث عنها في التغيرات لطرق الإنتاج والتبادل". لو لا الابتكار الكبير في الممارسة، لما كان هناك الاختراق الكبير للإصلاح، عملية الإصلاح والانفتاح عبارة عن عملية الابتكار والممارسة. ليس عندنا خيارات أخرى سوى دفع الابتكار في النظرية والممارسة والنظام، والثقافة وغيرها من النواحي كافة. 

المبادئ الأساسية يمكن وصفها بأبسط الكلمات، العمل الواقعي هو الجوهر. في مواجهة التغيرات العميقة التي طرأت على الوضع الاقتصادي العالمي، ومن أجل بناء عالم أجمل بمجهودات مشتركة، ينبغي لمختلف البلدان، وبشجاعة أكبر، دفع الانفتاح والتعاون بنشاط لتحقيق التنمية المشتركة.